صورة كوكب عطارد

مرض-فايز-المالكي
Tue, 20 Jul 2021 07:53:35 +0000

المجموعة الشمسية الكون مليء بمليارات النجوم التي تقع داخل المجرات، كما تتكون هذه المجرات من عدد من الكواكب والأقمار والكويكبات والميثيلويدات، فإذا تم النظر إلى صورة عملاقة للفضاء وتم تكبير مجرة درب التبانة، وإعادة التكبير مرة ثانية لأحد أذرعها الحلزونية، سيظهر النظام الشمسي الذي يرتكز على كرة كبيرة من اللهب المعروفة باسم الشمس. [١] ، والنظام الشمسي يحتوي على ثمانية كواكب رئيسة وهي: الأقرب إلى الشمس -كوكب عطارد-، ويليه كوكب الزهرة والأرض والمريخ، ثم المشتري وزحل، وبعدها يأتي أورانوس ونبتون، وفي القدم كان هنالك كوكب تاسع يسمى بكوكب بلوتو إلا إنّه صنف مؤخرًا بكوكب قزم ضمن حزام كويبر. [١] كوكب عطارد كوكب عطارد أقرب وأصغر كوكب في النظام الشمسي، ولأنّه قريب جدًا من الشمس؛ فإنّ رؤيته صعبة إلا في فترات الصباح الباكر أو في المساء باتجاه الغرب أو الشرق، وهو واحد من أقل الكواكب استكشافًا في المجموعة الشمسية، وحتى الآن وصلت رحلتين لكوكب عطارد هما: مارينر 10 في الفترة 1974م-1975م وماسينجر في عام 2004م. [٢] تعود تسمية كوكب عطارد إلى العصر الروماني؛ ففي ذلك الوقت لم يُعرف سوى سبعة أجسام في الفضاء، وهي الكواكب الخمسة الأكثر سطوعًا، والقمر والشمس، ولأنّها كانت خرافية تم إطلاق أسماء الآلهة عليهم، فقرروا تسمية الكوكب بعطارد والذي معناه آلهة الرب ومعبود المسافرين، وباللغة الإنجليزية معناه الكوكب الأسرع في دورانه حول الشمس، حيث إنّ أول من اكتشفه هما توماس هاريوت وجاليليو جاليلي إذ كانا أول من راقباه بالمنظار في القرن التاسع عشر.

صورة غيمة

* كوكب عطارد يعتبر ثاني اكبر الكواكب كثافة بعد الارض، فعلى الرغم من صغر حجم الكوكب إلا انه يعتبر كثيف جدا لانه يتكون اساسا من المعادن الثقيلة والصخور، وهي الصفة المميزة للكواكب الارضية للمجموعة الشمسية. * لم يدرك علماء الفلك ان كوكب عطارد يعتبر من الكواكب حتى عام 1543 عندما اعلن كوبرنيكوس عن نموذجه الذي يوضح ان الشمس هي مركز النظام الشمسي بدلا من الارض الني كان يعتقد سابقا انها هي مركز الارض. * كوكب عطارد لديه 38% من جاذبية الارض، لذلك فإنه لا يحتفظ بالغلاف الجوي الخاص به، بل يحصل على الرياح الشمسية المحملة بالغازات الجديدة، والاشعاعات النشطة، وغبار النيازك الدقيقة لتجديد الغلاف الجوي. * كوكب عطارد ليس له اقمار او حلقات لانه منخفض الجاذبية وليس له غلاف جوي. * كان يعتقد منذ القدم أن كوكبا يسمى فولكان موجود بين كوكب عطارد والشمس، ولكن لم يتم العثور على وجود مثل هذا الكوكب. * كوكب عطارد يعتبر ثاني اكثر الكواكب حرارة بعد كوكب الزهرة، على الرغم من ان كوكب الزهرة ابعد من عطارد عن الشمس، وذلك لان عطارد ليس له غلاف جوي الذي ينظم درجة الحرارة ونتيجة لذلك تتغير درجة حرارة الكوكب والتي تتراوح بين 170 درجة مئوية ليلا، و430 درجة مئوية نهارا.

يفتقر هذا الكوكب إلى الغلاف الغازي الخاص بالحماية. فيديو عن كواكب المجموعة الشمسية للتعرف على المزيد من المعلومات حول كواكب المجموعة الشمسية شاهد الفيديو.

تحويل صورة

تصل العديد من حفر الكوكب إلى 1. 86 ميل (3 كم). يزخر عطارد بالتجاويف الضحلة وغير المنتظمة والتي تبدو فريدة من نوعها لهذا الكوكب. تعدّ التجاويف واحدة من أصغر وألمع الميزات على سطح عطارد، وتتراوح في حجمها من 60 قدماً إلى أكثر من ميل عرضاً، وعمقها من 60 إلى 120 قدماً. لم تنتج هذه التجاويف عن الرياح أو المطر بسبب غياب الغلاف الجوّي. بدلا من ذلك، قد تكون ناجمة عن المعادن المتطايرة والتي تتبخّر بعد تعرضها لتأثير مفاجئ. قال "ديفيد بليويت" عضو فريق العلوم من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز فى بيان له: "كانت هذه التجاويف مفاجأة كبرى. لقد كنا نفكر في عطارد على أنه مجرّد بقايا، أو مكاناً لا يوجد فيه الكثير ليتغير، إلا من خلال الحفر، ولكن يبدو أن هذه التجاويف حديثة مقارنة بالحفر التي تم العثور عليها، وهذا يعني أن سطح عطارد لا يزال يتطور بطريقة مدهشة". من المفارقات أيضاً أنّ هذا الكوكب الأقرب إلى الشمس يحتوي الجليد على سطحه، فمن الجدير ملاحظته أنّه ليس أكثر الكواكب حرارة، فهذا اللقب يذهب إلى كوكب الزهرة. يقع كل من القطبين الشمالي والجنوبي في منطقة الظلّ الدائم، مما يسمح للجليد بالتكوّن هناك.

تحويل صورة الى كرتون

الصور وصور متحركة من كوكب عطارد ~ Gifmania

[١] الغلاف الخارجي لعطارد يمتلك عطار طبقة رقيقة من ذرات السطح التي حركتها الرياح الشمسية والغبار الفضائي، وبسبب درجة حرارة سطح الكوكب الشديدة، فإن الذرات تنطلق إلى الفضاء بسرعة، وبسبب هذه الطبقة الرقيقة للغلاف الخارجي، فإن السطح لم يتعرض للرياح، ولذا فالنيازك لم تحترق بسبب الاحتكاك كما هو الحال في الغلاف الجوي للكواكب الأخرى، وتقلص عطارد في حجمه على مدى نصف مليار سنة، فقل قطره بحوالي 1 إلى 2 كيلومتر، لأنه أصبح بارداً بعد تشكله، ويعتبر عطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسية ، وهو أكبر من كوكب بلوتو، وهو ثاني أكثر الكواكب كثافةً بعد الأرض، حيث يمتلك مركز يتكون من الحديد بنصف قطر يتراوح ما بين 1800 إلى 1900 كيلومتر، وهو ما يقارب 75 بالمئة من نصف قطر الكوكب. أما غلاف عطارد الخارجي فيتراوح بين 500 إلى 600 كيلومتر. [٣] المراجع ^ أ ب Charles Q. Choi (13-10-2017), "Planet Mercury: Facts About the Planet Closest to the Sun" ،, Retrieved 26-5-2018. Edited. ↑ "What Is the Planet Mercury? ",, 30-3-2011، Retrieved 26-5-2018. Edited. ↑ "Mercury",, Retrieved 26-5-2018. Edited.

عبور كوكب عطارد: نظرا لميلان كوكب عطارد عن دائرة البروج بمقدار 7 درجات كما قلنا، فإنه لا يتقاطع معها إلا في فترات محدودة، حيث يتقاطع مرتين في السنة الواحدة. ويحدث العبور إذا كان كوكب عطارد بين الشمس والأرض، ويرى على شكل نقظة سوداء صغيرة تمر من خلال أحد أطراف الشمس حتى تخرج من الطرف المقابل. وقد لاحظ العلماء أن وقت العبور يتقدم كل مرة عن الحسابات بمقدار 43 ثانية، ولم يستطع أحد تفسير هذا إلا آينشتاين عندما أعطت نظريته صورة أوضح عن الكون حيث بين أن الفضاء يتحدب حول الكتل الكبيرة، مما يجعل الطريق لوصول كوكب عطارد إلى قرص الشمس أطول ولهذا يظهر هذا الفرق.

خصائص عطارد المدارية يدور عطارد حول الشمس كل حوالي 88 يوم أرضي، وهو يدور بسرعة تقارب 180،000 كيلومتر في الساعة، فهو أسرع من أي كوكب آخر، وهو يمتلك شكلاً بيضاوياً، فيصل في أقرب نقطة له إلى الشمس إلى حوالي 47 مليون كيلومتر، وأبعد نقطة بحوالي 70 مليون كيلومتر، وبسبب المدار البيضاوي الشديد للمريخ، و ال59 يوم الأرضي الذي يستغرقه الكوكب للدوران حول محوره، أو نحو ذلك ، يستغرق الأمر الدوران على محوره، فإن الشمس تبدو من سطح الكوكب الحارق وكأنها ترتفع لوقت قصير في السماء، وتثبت في مكانها، وترتفع مرةً أخرى قبل أن تتجه للغرب في السماء، وعند غروب الشمس، فإن الشمس تثبت في مكانها، ثم ترتفع مرةً أخرى لفترة وجيزة، ثم تثبت مرةً أخرى. [١] شكل عطارد يتشابه سطح كوكب عطارد مع قمر الأرض ، حيث إن سطحه مليئ بالحفر، والتي يُطلق عليها فوهات الصدم، حيث نشأت هذه الفوهات أو الحفر بسبب اصطدام الصخور التي تسير بسرعة كبيرة في الفضاء بها، فعطارد لا يمتلك غلافاً يحميه من هذه الصخور كما هو الحال في الغلاف الجوي في الأرض، كما أنّ هذا الغلاف هو ما يحمي الأرض من الحرارة الشديدة، أو البرودة الشديدة، وبسبب قربه من الشمس، فإن عطار يكون حاراً جداً في النهار، وبارادً جداً في الليل، [٢] حيث يمكن أن تصل درجة حرارة سطحه في النهار لحوالي 450 درجة مئوية، أما في الليل فقد تنخفض درجات الحرارة إلى حوالي سالب 170 درجة مئوية، كما يمكن أن تصل درجة حرارة لأكثر من 600 درجة مئوية، وهي الأعلى في النظام الشمسي.

تحويل صورة الى كرتون

  1. سمو ولي العهد
  2. اضافة مستخدم فعلي للسيارة
  3. شركات الاخشاب في الاردن
  4. صورة
  5. الكلية التقنية للبنات بالطائف (@tvtc_f_taif) • Instagram photos and videos
  6. وضع صورة في اطار
  7. تحويل صورة الى وورد
  8. صورة xxl
  9. صورة اعمى
  10. جامعة الإمارات العربية المتحدة
  11. تحويل صورة
  12. شاهد.. "بيبي كولومبو" تعبر الأرض في طريقها إلى عطارد

هل تعلم أى من الكواكب الشمسية الثمانية هو الأصغر، إنه كوكب عطارد ، فإن العلماء قدروا حجم كل كوكب فى النظام الشمسى، وما توصلوا له أن الأرض لديها كتلة ما يقرب من 5،970،000،000،000،000،000،000،000،000،000 كيلوجرام. ووفقا لما ذكره موقع ""، نقدم جميع الكواكب الموجودة في نظامنا الشمسي بالترتيب من الأقل كثافة إلى الأكثر كثافة. 1- عطارد، فحجمه خمس الأرض. 2- المريخ، فحجمه نصف الأرض. 3- الزهرة 4- الأرض 5- أورانوس 6- نبتون 7- زحل 8- المشترى هو الأكبر على الإطلاق

هاني الضليع في صبيحة يوم الجمعة 10 نيسان/أبريل 2020 الجاري تعبر مركبة الفضاء "بيبي كولومبو" (BepiColombo) سماء الأرض على مسافة قريبة جدا من سطحها تبلغ 12, 677 كيلومترا فقط. وهذه المسافة تساوي قطر الكرة الأرضية، والمركبة في طريقها نحو هدفها التي أطلقت لأجله وهو كوكب عطارد أقرب وأصغر كواكب المجموعة الشمسية، لتكون بذلك ثالث مركبة فضاء تزور هذا الكوكب بعد كل من "مارينر10" التي زارته بين (1974-1975)، ومركبة "ماسنجر" التي زارته بين الأعوام (2008-2015). متطلبات زيارة الكواكب أطلق اسم "بيبي كولومبو" على المركبة تيمنا بعالم الميكانيكا الفضائية الرياضي الإيطالي "بيبي كولومبو" الذي كان أول من أضاف تعديلا على مدار مركبة "مارينر10"، وجعل زيارتها لعطارد ممكنة وناجحة. ولإطلاق مركبة فضاء نحو أحد الكواكب الخارجية كالمريخ والمشتري وزحل يلزم علماء الميكانيكا معرفة الطاقة الكلية للمركبة لحظة خروجها من جاذبية الأرض إلى مدار الإفلات، والسرعة اللازمة كي تتخذ مدارا أطول من مدارها حول الأرض، فإذا كانت ستزور كوكبا داخليا كالزهرة أو عطارد فإن على العلماء ان يبطئوا سرعتها بمقدار معين وقت عبورها بالكوكب الذي سيعمل على تبطيء سرعتها، وهو ما سيكون من شأن "بيبي كولومبو" يوم 10 نيسان/أبريل الجاري مع الكرة الأرضية.

  1. عمليات التكميم في المستشفيات الحكوميه
  2. وظائف التشغيل الذاتي الهلال الاحمر
  3. تغريد تلقائي في تويتر
  4. كتاب نيل الاوطار المكتبة الوقفية