سرطان البروستات تزداد احتماليته فوق سن الـ50 (الجزيرة) الأسباب وعوامل الخطر ليس معروفا حتى الآن السبب الحقيقي الدقيق الذي يؤدي إلى تكون وتطور سرطان البروستات، ولماذا تتصرف أنواعه بشكل مختلف بعضها عن بعض. ويرى الباحثون أن مزيجا من عدة عوامل مختلفة تعد مسؤولة عن تطور المرض وتشكل مفتاحا لفهمه، وتشمل هذه العوامل: السن: فعند تجاوز سن الـ50 عاما يرتفع مستوى خطر الإصابة بسرطان البروستات. الوراثة: إن وجود سرطان البروستات لدى أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (مثل الأخ أو الأب)، يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان البروستات، إذ تشير الدراسات إلى أن 5% إلى 10% من حالات سرطان البروستات هي لمن لديهم إصابات في نفس العائلة. السلالة: تلعب السلالة أو العرق دورا في سرطان البروستات، إلا أنه جانبي، إذ إن سرطان البروستات منتشر في الغرب أكثر من دول الشرق، خاصة لدى أصحاب البشرة السوداء. الهرمونات: يعد التوستسترون العامل الذي يلعب الدور الأهم في تكاثر خلايا البروستات، فبدونه لا يستطيع السرطان أن ينشأ. ويعني هذا أن الرجال الذين لا يفرز لديهم الهرمون لسبب ما (كاستئصال الخصية مثلا) لا يصابون بسرطان البروستات. التغذية: لها أهمية في زيادة خطورة سرطان البروستات، إذ إن التغذية الغنية بالدهنيات والمفتقرة إلى الخضراوات والألياف تزيد من احتمال الإصابة بسرطان البروستات.
ومع ذلك، تنخفض احتمالات البقاء على قيد الحياة إذا انتشر السرطان إلى الأعضاء، مثل الرئتين والكبد. وطور الباحثون الاختبار لتحديد النساء اللواتي يتعرضن لخطر انتشار السرطان عبر أجسادهن، وذلك باستخدام العقد اللمفاوية والأورام المستخرجة في الجراحة. ووجدوا بعد دراسة عينات 309 من مرضى سرطان الثدي في لندن، بين عامي 1984 و2002، حوالي 40 نمطا من الخلايا. وتم رصد 5 أنماط مميزة بسهولة تحت المجهر، تشمل مجموعة من الخلايا المناعية التي يمكن رؤيتها حول الأورام. وتساعد الأنماط الخمسة الآن على تطوير اختبار، يمكن استخدامه بعد إجراء دراسات هامة في المستشفيات، للكشف عن النساء المعرضات لخطر انتشار الورم السرطاني. ونُشرت الدراسة الممولة من قبل Breast Cancer Now، في مجلة علم الأمراض: البحوث السريرية. المصدر: ديلي ميل ديمة حنا تابعوا RT على